العلم والحواس

التوازن المثالي

يستغرق تطوير كل مستحضر سنوات من العمل، لأن مركز أبحاث شانيل CHANEL Research يمنح كل تركيبة مواصفات حسية فريدة. وتم تصميم هذه المواصفات لتمنح عديد من النساء تجربة ممتعة من حيث الملمس والإحساس . وإلى جانب المزايا الملحوظة التي يتم الحصول عليها أثناء التطبيق، تتسم التركيبة بملمس وعبير خاص. كما توضح مايليس لوفيه: "نعلم أننا ابتكرنا التركيبة المثالية عندما توفر النتائج المثلى وأفضل تجربة حسية."

"مهمتنا صعبة، لكننا لا نقدم أي تنازلات. نجمع بين المكونات الفعالة والتجربة الحسية الفريدة لنتمكن من ابتكار تركيبات مثالية لمختلف الاحتياجات وأنواع البشرة."

فيرونيك كواندي، مسؤولة عن مشاريع تطوير الصيغ في شانيل CHANEL

على مدى عدة عقود، عمل مركز أبحاث شانيل CHANEL Research على إيجاد توازن دقيق في تركيباته من خلال وضع الابتكار العلمي والحسي في صميم تطورها. وتوضح فيرونيك كواندي: "نختار مكوناتنا بدقة وفقًا لتركيبتها ونقاوتها وجودتها. وتضيف: "نجري 30 اختبارًا للمستحضر، إن لم يكن الضعف مثلما فعلنا أثناء تحضير SUBLIMAGE L'Essence Fondamentale للحصول على التركيبة المثالية."

روح ريادية

أطلقت غابريال شانيل أول مجموعة لها للعناية بالبشرة في عشرينيات القرن الماضي، ورسخت مكانتها كرائدة في قطاع الأزياء ومستحضرات التجميل. كانت تؤمن أن شعور المرأة وبشرتها بالراحة أمر ضروري لثقتها بنفسها. واليوم، تواصل شانيل CHANEL ريادتها في البحث والتطوير في مجال العناية بالبشرة.

تختلف سمات التجربة الممتعة من شخص لآخر وهذه الاختلافات هي ما يركز عليه مركز أبحاث شانيل CHANEL Research. خلال مناقاشات متعلقة بروتين العناية بالبشرة وتقنيات التطبيق، تلاحظ جي لي، المسؤولة السابقة عن الدراسات الاستشرافية في كوريا: "عندما نقوم بابتكار المستحضرات، فإننا نأخذ في الاعتبار أهمية روتين التطبيق". وتوضح: "المعرفة المحلية ضرورية في الواقع لتطوير خط إنتاج يلبي الاحتياجات المختلفة، بالإضافة إلى الطقوس البيئية والاجتماعية." على سبيل المثال، قد تطبق الأمريكية مستحضر العناية بالبشرة وفقًا لإرشادات الاستخدام، بينما في آسيا من المرجح أن تضع النساء سبع طبقات متتالية منه."